نظم فضيلة الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله في مقر مبادرته مبادرة الشيخ محمد الحسين لدعم موريتانيا الجديدة في ظل التعمير والبناء مساء الأحد بتوجونين تظاهرة سياسية حاشدة حضرتها مجموعات معتبرة من قادة الرأي على مستوى اترارزة ولبراكنة وجماهير شبابية متحمسة.
وقد أكد الشيخ في مستهل كلمته الترحيبية بعد أن افتتح بآيات من كتاب الله تبركا بها على أنه فرد من مجموعة هي أكبر مجموعة في اترارزة وفي لبراكنة وأنها اختارت بقناعة راسخة مرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز ، وذلك يضيف الشيخ نظرا لإعتبارات متعددة : لأنه أول رئيس يستأنس ويستلهم من سياسة المختار ولد داداه وأول رئيس يسمي شارعا باسم أب موريتانيا الخالد . ولأنه سبق غيره من الرؤساء إلى قطع العلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني التي نكث كل رئيس بعهده بشأنها. ولأنه أول رئيس يشكل برنامجه مشروعا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا تنمويا متكاملا ومندمجا لموريتانيا جديدة متصالحة مع حقائقها العميقة وماضية قدما على طريق التعمير والبناء.
وفي نهاية كلمته ، قال الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله أنه وباسم هذه المجموعة ، يتمنى أن يكون يوم 6/6 هو موعد الإنتخابات رغم أن الصلح خير ،لكن في هذا الموعد خير أيضا إن شاء الله .
وقد تدخل العديد من قادة الرأي على مستوى اترارزة ولبراكنة ، كان أبرزهم الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيدي الذي أكد على أن كلمة الشيخ محمد الحسين كلمة واقعية ، وأن الإلتفاف حول المرشح محمد ولد عبد العزيز خيار راسخ بالنسبة لهذه المجموعة.
وبعد المداخلات تم عرض فيلم وثائقي مثير عن حياة الراحل المختار ولد داداه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق